اختيار نظام التكييف المركزي يُعد من أهم الخطوات التي تضمن الوصول إلى أفضل درجات الحرارة ومستويات منخفضة من الرطوبة، بحيث يستمتع جميع أفراد الأسرة بجو مريح ومنعش داخل المنزل. ولتحقيق هذا الهدف، يجب إسناد أعمال التصميم والتنفيذ إلى مهندسين متخصصين في مجال التكييف المركزي لضمان الالتزام بالمواصفات الفنية التالية:

أساسيات حساب سعة التكييف المركزي المطلوبة لتبريد المبنى:

1- يجب أولاً تحديد مساحة المكان بالمتر المربع وكذلك ارتفاع المبنى.

2- يجب تحديد طبيعة الأنشطة داخل المكان، فعلى سبيل المثال إذا كان هناك مطاعم أو مطابخ تُعتبر مصدرًا لدرجات حرارة مرتفعة لوجود الأفران والمواقد والثلاجات، وكل هذه الأجهزة تُعد مصدرًا للحرارة.

3- موقع المبنى، حيث إن بعض المباني تكون معرضة لأشعة الشمس طوال اليوم، بينما أخرى لا تتعرض لها بشكل مباشر. تحديد موقع المبنى ليس العامل الأساسي ولكنه يُعتبر عاملاً ثانويًا مؤثرًا.

4- نوعية العوازل للجدران والأسقف، إذ تلعب دورًا مهمًا جدًا ويأخذها مهندس التكييف المركزي في الاعتبار عند تحديد السعة المطلوبة للتكييف المركزي.

5- عدد النوافذ في المبنى، وما إذا كانت بعض الجدران معرضة لدرجات حرارة أعلى من غيرها.

مميزات استخدام التكييف المركزي:

1- يوفّر التكييف المركزي تبريدًا لمساحات أكبر مقارنةً بأجهزة التكييف المنفصلة (Split)، كما يستهلك كهرباء أقل في حال تشغيل عدة أجهزة منفصلة في نفس الوقت.

2- سهولة الصيانة، نظرًا لوجود مكونات الوحدة المركزية بعيدًا عن المكان المراد تبريده.

3- انخفاض مستوى الضوضاء، لأن الوحدة المركزية تكون بعيدة عن المبنى.

4- سهولة توزيع الهواء النقي بشكل متساوٍ في جميع أركان المبنى من خلال مجاري الهواء (Ducts).

5- عدم وجود تسريب لمياه صرف من الوحدة المركزية، بالإضافة إلى أن كابلات الكهرباء لا تعيق المبنى.

تُعد مرحلة تركيب الألوميتال من المراحل بالغة الأهمية في أعمال التشطيبات، والتي يجب اختيارها بعناية من قِبل شركة التنفيذ، نظرًا للدور الكبير الذي يلعبه تصميم وتركيب الألوميتال في إظهار الشكل الجمالي للمنزل أو المبنى. كما أن عنصر الألوميتال في معظم الحالات يُكلّف مبالغ مرتفعة ويصعب إعادة معالجته، لذلك غالبًا ما يوجد تفاوت كبير في أسعار الألوميتال.

ما هي أسباب التفاوت في أسعار الألوميتال؟

1- الدقة في التركيب: وتعني مدى تطابق القطاعات المسؤولة عن منع دخول الهواء أو الأتربة أو حتى الأصوات، فكل درجة من درجات الدقة في التشطيب تتحكم في سعر القطاع.

2- نوع الزجاج المستخدم في القطاع: هل هو زجاج مفرد (Single) أم مزدوج (Double)؟

3- درجة العزل الصوتي: هل يوفر عزلًا جزئيًا أم عزلًا كاملًا للصوت؟

4- الإكسسوارات الإضافية لمقاومة الأتربة: مثل الفُرش المستوردة التي تعزز من مقاومة الغبار.

5- الإكسسوارات الإضافية الجمالية: مثل القطع المستوردة التي تضيف لمسة جمالية على النوافذ.

6- نوع البكر (Rollers): جودتها وعمرها الافتراضي، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على السعر.

ما هي أنواع قطاعات الألوميتال المتاحة في السوق؟

1- قطاع السعد: يُعد من أقدم القطاعات، ولكنه حاليًا خفيف جدًا لذلك لا نُوصي باستخدامه.

2- قطاعات PS: منها الكبير والصغير، ومنها الجرار والمفصلي. هذا النوع من القطاعات ممتاز ويُعد عازلًا قويًا للأتربة والأصوات، ويُعتمد عليه في المناطق التي تكثر فيها الأتربة، كما أن تكلفته مناسبة للاستخدام في المشاريع السكنية.

3- قطاعات شريف علي حسن: ومنها الجامبو (Jumbo) المستخدم للمساحات الكبيرة، والتانجو (Tango) المستخدم للمساحات الصغيرة، بالإضافة إلى النانو، تمبو، روك، سامبا… وغيرها، لكن يظل التانجو والجامبو هما الأكثر شهرة واستخدامًا. ويُعتبر قطاع شريف من أفضل القطاعات في السوق المصري وهو من أصل فرنسي.

كيف يتم استلام أعمال تشطيب الألوميتال؟

1- يتم الاستلام بعد الانتهاء من مراحل التركيب وضبطه بشكل تام، مع التأكد من خلوه من الخدوش أو أي تشوهات، وأن جميع الإكسسوارات مُثبتة بشكل سليم وكامل.

2- اختبار عملية الفتح والغلق المتكرر، مع التأكد من سلاستها وعدم توقفها في المنتصف أو تحركها بعد الفتح.

3- التأكد من عدم وجود أي احتكاك أثناء الفتح أو الغلق.

4- هزّ الشباك جيدًا للتأكد من أنه ثابت ولا يتحرك في الاتجاه العمودي على مجراه.

5- التأكد من أن جميع البكرات (Rollers) والإكسسوارات موجودة ومُثبتة بشكل صحيح.

كثيرًا ما نسمع عن مشكلات عديدة تحدث في المنازل بسبب أخطاء كهربائية قد تصل أحيانًا إلى كوارث، وغالبًا ما يرجع ذلك إلى أخطاء في مرحلة تأسيس الكهرباء بالمنزل. تُعد مرحلة تأسيس الكهرباء من مراحل تشطيب الشقة التي يتم خلالها تمديد المواسير الحاملة لجميع الكابلات الكهربائية المستخدمة للأجهزة المنزلية والإنارة والتكييف وجميع الخدمات التي تعمل بالكهرباء. وتُعتبر هذه المرحلة من أهم المراحل، لأن أي خطأ فيها يصعب إصلاحه لاحقًا وقد يُكلّف الكثير.

لذلك نقوم نحن، من خلال مهندسينا المتخصصين، بحساب الأحمال وتحديد جميع المعايير الفنية الخاصة بتوصيف الأسلاك والقواطع الكهربائية المطلوبة خلال مرحلتي التصميم والتنفيذ.

للوصول إلى أعلى كفاءة في توزيع شبكة الكهرباء داخل المنزل، يجب أولاً تحديد أماكن الأثاث بالمنزل حتى يتم معرفة المواقع المثالية للمفاتيح والمخارج الكهربائية، ومن الأفضل تجهيز مفاتيح التكييف في البداية.

مراحل تأسيس الكهرباء في المنزل أثناء أعمال التشطيب:

المرحلة الأولى: تشمل تكسير الحوائط والأرضيات من أجل تمديد أماكن المواسير والخرطيم الخاصة بالكابلات الكهربائية، مع تركيب العلب في الحوائط والأرضيات.

المرحلة الثانية: يتم خلالها تثبيت العلب في الحوائط والأرضيات، ثم تركيب المواسير أو الخرطيم الكهربائية لتمديد الكابلات بداخلها.

المرحلة الثالثة: تتمثل في سحب الأسلاك أو الكابلات داخل المواسير الكهربائية، ثم تجميعها في العلب الخاصة بكل نقطة كهربائية.

المرحلة الرابعة: تشمل تجميع جميع خطوط الكهرباء الفرعية في اللوحة الكهربائية الرئيسية، مع تركيب القواطع الكهربائية (Circuit Breakers) لكل خط وفقًا لتوزيع الأحمال المحدد في تصميم الوحدة.

لكل مرحلة من مراحل تشطيب المنزل أسس يجب الالتزام بها من الناحية الفنية، وهنا سنتناول مرحلة الأرضيات. يُعد تركيب السيراميك عملية مهمة لا ينبغي إهمالها أو تركها لفني التركيب دون إشراف من شركة تشطيبات متخصصة.

خطوات تركيب أرضيات السيراميك أو البورسلان بشكل صحيح:

قبل التبليط، يجب التأكد من اكتمال جميع التمديدات والموصلات الكهربائية الموضوعة على أرضية المنزل؛ فتمديدات الكهرباء الأرضية مهمة لتركيب مفاتيح الإضاءة والمخارج الأرضية، ولا يمكن تعديلها بعد انتهاء مرحلة تركيب الأرضيات.

إنهاء عملية تبليط الجدران وتركيب الأبواب الداخلية؛ لتجنب أي ضربات وصدمات قوية قد تتلف البلاط، لا سيما إذا كان سيراميكًا، ولتحديد اللون المناسب الذي يتوافق مع البلاط.

أخذ القياسات بدقة وبشكل متكرر، مع مراعاة ترك فواصل أرضية (فواصل تمدد) بحجم يقارب 1 سم، وذلك لتفادي قص البلاط بشكل مفرط الذي يضر بالمظهر العام للأرضية عند حواف الجدران التي تظهر غالبًا.

يجب التأكد من تساوي حواف البلاط وخلوّها من الانحرافات أو التشوهات، خصوصًا عند شراء درجات ثانية أو ثالثة أو أنواع أقل من الدرجة الأولى، لأن جودتها أقل وقد تؤثر على الشكل النهائي.

الفرق بين السيراميك والبورسلان:

يُعد السيراميك مادة قوية، إلا أنه سهل التشكيل ويمر بمراحل من التبريد والمعالجات الحرارية مما يزيد من متانته وصلابته. وهو مادة صلبة يصعب اختراقها أو ثقبها، ويُصنع من مواد غير عضوية وغير معدنية، كما تتنوع مقاساته. وقد انتشر استخدامه في الأرضيات بعد أن كان يُستخدم في جدران الحمامات والمطابخ؛ لسهولة تنظيفه وللمظهر الجمالي الذي يعكسه.

أما البورسلان فقد كَثُر استخدامه في الفترة الأخيرة رغم ارتفاع سعره، حيث يتميز بمظهر رائع يتناغم مع ديكور المنزل، كما أنه كبير الحجم وأقرب إلى الرخام. يتمتع بمتانة عالية جدًا ومقاومة قوية للصدمات، وهو أكثر صلابة من السيراميك، إضافة إلى أنه سهل التشكيل تمامًا مثل السيراميك.

ألواح الجبسوم بورد هي ألواح من أصل ألماني تُعرف بالجبس أو البلاستر بورد، تُصنع من خليط من الجبس والألياف الزجاجية والسيليكون والفوم. وتُستخدم في تنفيذ ديكورات متنوعة، وقد شاع استخدامها مؤخرًا في تشطيبات وديكورات المباني من الداخل لإضفاء لمسة خاصة ومميزة، مع إمكانية دمجها مع أنواع مختلفة من الإضاءة.

تتوفر ألواح الجبسوم بورد بمقاسات وأطوال مختلفة حسب الطلب، ويوجد منها ثلاثة أنواع رئيسية:

1- الجبسوم بورد العادي: لونه أبيض عاجي من جهة، ومن الجهة الأخرى يكون بنيًا أو رماديًا.
2- الجبسوم بورد المقاوم للحريق: مغطى من جهة بالكرتون ومن الجهة الأخرى بطبقة حمراء.
3- الجبسوم بورد المقاوم للحرارة والرطوبة: يتم تدعيم قلب الجبس الداخلي بالسيليكون والألياف الزجاجية ليمنحه قوة ومتانة، ويُغطى من الجانبين بطبقة من الكرتون المعالج باللون الأخضر، ويُعتبر هذا النوع الأفضل والأجود بينها.

طريقة تركيب الجبسوم بورد:

يتم أولًا تحديد المكان والغرض من تركيب ألواح الجبسوم بورد سواء كان للديكور أو للعزل، ثم تُثبت الجسور في السقف على ارتفاعات وأحجام معينة، وغالبًا ما تكون من الألومنيوم لسهولة ثقبها. بعد ذلك تُثبت الألواح باستخدام مسامير خاصة، ثم تُستخدم طبقات من المعجون لمعالجة فواصل الألواح وإخفاء المسامير والفتحات بشكل فني متقن، وذلك من خلال فرد المعجون وتسويته بأدوات خاصة للحصول على سطح أملس خالٍ من أي تعرجات أو فواصل. يُترك السطح ليجف، ثم يُطلى بألوان الدهانات المخصصة للجدران، كما يمكن تغطيته بالرخام أو الصوف الصخري أو ورق الحائط.

مميزات استخدام الجبسوم بورد:

  • يمكن إدخاله في تشطيبات المباني والمنازل بتكلفة اقتصادية أقل من الجدران الخرسانية.
  • يُنجز في وقت أسرع وأقل من أنواع المحارة العادية مع الحصول على نتيجة رائعة وجميلة.
  • لا يسبب فوضى ولا يترك أي آثار أوساخ.
  • سهل التركيب والفك دون جهد أو تلف.
  • مقاوم للرطوبة والحشرات ولا يتأثر بمرور الزمن ولا تظهر به أي تشققات.
  • يتميز بمرونة عالية أثناء استخدامه، مع إمكانية التحكم في ارتفاع الأسقف من خلال الجسور التي تُثبت عليها الألواح.
  • يُستخدم في عمل القواطع الثابتة أو المتحركة.

يُعد العزل المائي والحراري للأسطح من أهم أعمال التشطيب التي يجب الاهتمام بها، إذ يغفل عنها الكثيرون، بينما قد تكون هذه المرحلة من التشطيبات ذات الأثر الأكبر في الحفاظ على عمر المبنى بشكل عام إذا كان العزل خاصًا بالأسطح. كما أن العزل المائي للحمامات يحمي من الكوارث التي قد تحدث لاحقًا في حال وجود تسربات في شبكة المياه والصرف الصحي داخل الوحدة.

أما بالنسبة للأسطح، فهناك نظامان يُستخدمان في عزل الأسطح، وهما: النظام التقليدي للأسطح والنظام المقلوب للأسطح.

في النوع الأول (النظام التقليدي):

تكون طبقة العزل المائي فوق طبقة العزل الحراري لحماية العازل الحراري من الماء، وخاصة مواد العزل الحراري التي يكون معدل امتصاصها للمياه مرتفعًا نسبيًا. في هذا النظام تتعرض طبقة الغشاء العازل للماء لإجهادات حرارية مستمرة ناتجة عن التفاوت الكبير في درجات الحرارة بين الليل والنهار وبين فصول السنة المختلفة، مما يؤدي إلى تمدد وانكماش هذا الغشاء وفقدانه لمرونته وبالتالي فقدان قدرته على العزل نتيجة الجفاف والتشقق الذي قد يصيبه.

أما بالنسبة للنظام الثاني (النظام المقلوب للأسطح):

تكون طبقة العزل الحراري فوق طبقة العزل المائي، حيث يقوم العزل الحراري بحماية العزل المائي من الإجهادات الحرارية والتعرض للأشعة فوق البنفسجية، وكذلك من الإجهادات الميكانيكية أثناء التركيب وبعده، مما يزيد من العمر الافتراضي لغشاء العزل المائي ويُخفض من تكاليف الصيانة بشكل كبير.

ولكي يتم استخدام نظام السقف المقلوب، يجب أن تكون مادة العزل الحراري ذات مقاومة عالية لامتصاص الماء والرطوبة، بحيث لا تتجاوز نسبة امتصاص مادة العزل الحراري للمياه 0.2% من الحجم، وذلك وفقًا لما ورد في المواصفة الألمانية DIN53421.

يُعد طلاء الجدران من عمليات التشطيب المهمة، ويُعتبر عملية ممتعة وصعبة في الوقت نفسه، نظرًا لما تتطلبه من خطوات عملية وعلمية، مثل: طلاء الجدران بالبلاستيك، والدهانات الخارجية، وخطوات الدهان بعد المحارة، وطرق طلاء الجدران بالدهانات الزيتية، وغيرها من الأمور المتعلقة بأعمال الديكور.

ولتنفيذ عملية الدهانات وأعمال التشطيب بنجاح، يجب إسناد الأمر إلى مهندسي الديكور المتخصصين، مع اتباع عدد من الخطوات المهمة، مع مراعاة أنواع خامات الدهانات المستخدمة وكذلك معرفة أنواع الجدران.

خطوات تنفيذ أعمال الدهانات:

 

مرحلة التحضير:
تمر هذه المرحلة بعدة خطوات، ويجب اتباع جميع الخطوات الصحيحة أثناء أعمال الطلاء، ومنها تسوية الجدران بالكامل والتأكد من أن جميع الجدران جافة، وخاصة في المناطق الحساسة عند الحواف و”الزوايا”. كما يجب التأكد من وجود أدوات الصنفرة (Sandpaper) للحصول على مستويات ملساء على الجدران وتجنب أي نوع من التشققات أثناء الطلاء، بالإضافة إلى تنظيف الجدران تمامًا وغسلها للتخلص من جميع الأتربة والأوساخ، وسد جميع الفجوات في الجدران باستخدام معاجين متخصصة.

 

مرحلة تسوية الجدران:
بعد مرحلة اللياسة والمحارة للجدران ضمن خطوات الطلاء، تأتي هذه العملية لإزالة جميع بقايا المحارة باستخدام سكينة حديد تُسمى “إيبانوس” (Ebanos)، والتي تُستخدم لمسح البروزات وتسوية الأسطح مثل ورق الصنفرة، ويمكن أيضًا استخدامها لسحب المعجون على الجدران.

 

مرحلة الأساس:
تُعتبر من المراحل الأساسية في أعمال الطلاء، وتشمل عملية بطانة الجدران وتنفيذ الوجه الأول من مادة الأساس (سيلر – Sealer)، وتعد هذه الخطوة الأولى مباشرة قبل الطلاء. بعد ذلك تُصنفر الجدران بورق صنفرة متوسط الخشونة بعد الوجه الأول من المعجون، ثم يُوضع الوجه الثاني من المعجون ويتم صنفرته بلطف للحصول على سطح أملس تمامًا.

 

مرحلة طبقة البطانة:
تُنفذ باستخدام مادة بلاستيكية بواسطة الرول وفرشاة المعجون. ويُفضل أن تكون طبقة البطانة بلون مختلف قليلًا أو قريب من لون الطلاء النهائي، حتى يمكن ملاحظة العيوب. ويمكن تنفيذ هذه المرحلة أيضًا باستخدام خطوات الطلاء بالدهانات الزيتية (Saniton oil) المخففة بالمواد البترولية، وتُترك حتى تجف تمامًا. وعند عمل الوجه الثاني من المعجون، يجب أن يكون بلون مختلف عن الوجه الأول لاكتشاف أي تغييرات أو تشققات أو أخطاء وإصلاحها، مع تمرير الضوء على الجدران للتأكد من نجاح العملية بالكامل.

 

مرحلة التشطيب (النهائية):
وهي المرحلة التي يقوم فيها “النقاش” باستكمال عملية الطلاء باللون النهائي الذي يختاره العميل بعد انتهاء جميع أعمال المعجون. في هذه الخطوة المهمة، تُدهن الجدران باللون المطلوب باستخدام الرول، سواء من ألوان بلاستيكية جاهزة أو من خلال خلط الألوان يدويًا للوصول إلى اللون المراد تنفيذه.

تُعد اللياسة (المحارة) من أهم بنود التشطيبات على الإطلاق، لأنها تُعطي الشكل النهائي للمبنى، ولذلك فإن استلام أعمال المحارة يُعد من أدق مراحل الفحص في جميع بنود الإنشاء.

المحارة عبارة عن طبقة من المونة الأسمنتية تتكون فقط من: الأسمنت، والرمل، والماء، بسُمك يتراوح من 2 سم إلى 2.5 سم، وقد يزيد أو يقل حسب الحاجة، وذلك للحصول على سطح جاهز لأعمال التشطيب، مستوي تمامًا، ويحقق الخصائص الهندسية المطلوبة.

هناك ثلاثة أنواع أساسية من أعمال اللياسة (المحارة) كما يلي:

 

1- المحارة بـ “الدرع”:
وهي طريقة غير هندسية، تُستخدم في جميع المباني التي لا تخضع للإشراف الهندسي، حيث يقوم الصنايعي بعمل المحارة أو البياض باستخدام الدرع الألومنيوم (الكيد) على الطول والعرض. ويجب أن يكون الدرع ملاصقًا تمامًا للمحارة دون أن يظهر أي فراغ من خلفه. لكن لهذه الطريقة العديد من العيوب، مثل عدم توازن الجدران، وظهور تموجات داخل الغرف، إضافةً إلى أن الزوايا لا تكون مضبوطة.

 

2- المحارة بـ “البواغ والأوتار”:
وهو النوع الأكثر شيوعًا في الأعمال الهندسية، لكنه ليس الأدق على الإطلاق، إلا أنه أفضل بكثير من طريقة الدرع.

 

  • البواغ: هي كتلة من المونة الأسمنتية بشكل مستطيل، سُمكها لا يقل عن 2.5 سم. يتم عمل 3 بواغ على الأقل بحسب طول الجدار، ويُشترط وجود بواغة عند كل رُكن، وألا تزيد المسافة بين كل بواغة والتي تليها عن مترين.

  • الأوتار: هو الخيط الذي يُشد فوق البواغ لضمان أن جميعها على مستوى واحد.

 

في البداية، يتم فحص استقامة الجدار باستخدام ميزان الخيط للتأكد من عدم وجود ميل. بعد ذلك تُنفذ البواغ السفلية بسُمك 2.5 سم تقريبًا، مع التأكد من أنها جميعًا على استقامة الخيط. ثم تُنفذ البواغ العلوية وتُوزن بميزان الخيط أو الشاغول وميزان المياه.

 

3- المحارة بـ “التكيس والتربيع”:
وهو النوع الأدق والأغلى تكلفة، لكن يُعطي نتيجة هندسية عالية الدقة. ففي هذه الطريقة يتم الحصول على مبنى بأبعاد هندسية صحيحة وزوايا قائمة، وتكون جميع الغرف مربعة أو مستطيلة بشكل مثالي (أي أن الطول من اليمين يساوي الطول من اليسار، والعرض من اليمين يساوي العرض من اليسار).

 

  • التكيس: يتم من خلال شد أوتار متعامدة في منتصف الغرفة على مستوى البواغ السفلية، ويُتأكد من ضبط الزوايا باستخدام قاعدة (3،4،5) أو مضاعفاتها.

  • التربيع: يهدف إلى التأكد من أن الغرفة مربعة تمامًا، وذلك بمراجعة جميع الأبعاد والزوايا، ثم وزن البواغ العلوية مع السفلية للتأكد من استقامة الجدار. وفي حالة الجدران العالية، يتم عمل بواغ إضافية بين البواغ الأساسية باستخدام شد خيط بينها لتثبيت محاور إضافية.

تُعد أعمال السباكة من المراحل الأساسية في التشطيبات، وتشمل تركيب شبكات التغذية بالمياه والصرف الصحي. ويجب الانتهاء من تنفيذ أعمال السباكة قبل البدء في مختلف مراحل التشطيب الأخرى، لذا فهي تُعتبر من أهم الخطوات التي يجب الاهتمام بها لتجنّب العديد من المشكلات التي قد يصعب جدًا معالجتها لاحقًا.

فيما يلي عرض لأهم المشكلات الشائعة في أعمال تأسيس السباكة:

 

أولاً: غياب التخطيط الهندسي المسبق لتأسيس السباكة على الرغم من أهميته الكبيرة، حيث إن جميع التركيبات تعتمد عليه، مما قد يؤدي إلى تعارض أماكن تركيب الوحدات أو عدم مطابقتها للشروط الهندسية.

 

ثانياً: عودة الروائح الكريهة أو حدوث انسداد أو تسريب أو تلف أثناء أعمال التشطيب، وتترتب على ذلك العديد من المشكلات. ورغم أن تجنّب هذا النوع من الأخطاء سهل نسبيًا، إلا أنه يتطلب عمالة مدربة ذات خبرة كافية في المجال.

 

ثالثاً: اختيار أنظمة تغذية المياه أو الصرف من مواد رديئة الجودة، مما يجعلها مع مرور الوقت أكثر عرضة للتآكل والتسريب.

 

رابعاً: عدم عزل الأرضيات مائيًا بشكل صحيح، وهو ما ينتج عنه مشكلات التسريب والرطوبة في الجدران المجاورة. ويُعد هذا البند من أهم أساسيات أعمال السباكة التي يغفل عنها الكثيرون.

إليك شرح مراحل تأسيس أعمال السباكة في الشقة بشكل منظم وواضح:

 

مراحل تأسيس أعمال السباكة في الشقة

 

1- تمديد مواسير التغذية (Feeding Piping):

 

  • هي أولى مراحل تشطيب السباكة.

  • يقوم الفني بتوصيل مواسير التغذية بمصدر المياه الرئيسي.

  • يجب اختيار مواسير عالية الجودة تتحمل الحرارة والرطوبة.

  • يُفضّل عدم تعريض المواسير للشمس قبل التركيب.

  • يُراعى ترك مسافة مناسبة بين مواسير المياه الباردة والساخنة.

  • يبدأ التنفيذ بعد تحديد أماكن الأحواض، غسالة الملابس، البانيو، وغيرها.

 

2- عزل أرضية الحمام (Bathroom Floor Insulation):

 

  • تأتي مباشرة بعد تركيب شبكات التغذية.

  • يتم تنظيف الأرضية جيدًا.

  • تُنفذ طبقة من المونة الإسمنتية (تسمى المحارة أو اللياسة) لتعمل كعازل مائي للأرضية.

  • يجب التأكد من أن الطبقة متماسكة وخالية من أي فراغات حتى لا تسبب مشاكل تسريب مستقبلًا.

 

3- تمديد مواسير الصرف (Extension of Drainage Pipes):

 

  • المرحلة الأخيرة في توصيل المياه للمطبخ والحمام.

  • تشمل استكمال صرف الغسالة والصرف الصحي.

  • تتم بعد تحديد أماكن الأحواض، مخارج المواسير، وأحجامها بدقة.

  • بعدها يتم شراء باقي الأدوات اللازمة لتأسيس السباكة بالكامل.

تشطيب الأبواب الخشبية يُعد عنصرًا مهمًا ومكملًا لديكور الشقق، والشركات، والمؤسسات، والفيلات، وذلك لأن الأبواب الخشبية تحتل مساحة كبيرة وتوجد في أماكن واضحة للنظر والحركة، لذلك يجب الاهتمام بتشطيب الأبواب الخشبية واختيار ألوان جيدة تجذب الانتباه وتمنح الآخرين شعورًا بالراحة عند النظر إليها.

نصائح مهمة عند تشطيب نجارة الشقة

 

رغم ارتفاع تكلفة الأبواب المصفحة مقارنةً بأنواع الأبواب الأخرى، إلا أنها جيدة ومناسبة جدًا لتكون باب المنزل الخارجي لزيادة عنصر الأمان. وإذا كنت تفضل الأبواب الخشبية أو قمت باستخدامها داخل المنزل، فيجب مراعاة أن يكون عرض الباب 90 سم وبسُمك بوصتين. أما أبواب الغرف فمن الأفضل اختيار الأخشاب الخفيفة حتى لا تُشكّل حملاً زائدًا على المفصلات، وأيضًا لتقليل التكاليف.

 

كذلك يجب استلام الأبواب باستخدام ميزان المياه، فالميلان البسيط في البداية قد يتفاقم لاحقًا ويؤدي إلى انحدار أكبر ومشكلة أكبر في المستقبل. وأخيرًا، عند تشطيب نجارة الشقة يجب التأكد من جميع أنواع الأخشاب المستخدمة وجودتها، والتأكد من خلوّها من العيوب أثناء التخزين.

المستويات والارتفاعات المثالية في أعمال النجارة

 

  • فتحة الباب الخارجي: 100 سم.

  • فتحة باب البلكونة (إن وجدت): 100 سم.

  • ارتفاع سور البلكونة: 90 سم فوق منسوب تشطيب الأرضية.

  • فتحة باب الحمام: 80 سم.

  • فتحة مدخل المطبخ: 90 سم (نظرًا لعدم وجود باب).

  • أبواب الغرف: 90 سم.

  • نوافذ الغرف والصالون: 120 × 120 سم.

  • نوافذ المطبخ والحمام: 80 × 80 سم.

  • جلسة الشباك: 100 سم فوق منسوب تشطيب الأرضية.

  • عتب الأبواب والشبابيك: 220 سم فوق منسوب تشطيب الأرضية.

  • ترك مسافة 1 سم أسفل ضلفة الباب لتسهيل الفتح والإغلاق.

تواصل معنا

    16